كان فى عهد الصحابى الجليل عبد الله بن مسعود رجل حسن الصوت يسمى ذاذان
وكانت قريش تستمع له دوما وتلذذ بشعره وصوته الجميل
وكان ينشد فيهم بأشعار الجاهليه
وفى يوم من الايام مر عبد الله بن مسعود بجوار ذاذن وهو ينشد
تخيلو ماذا قال له
هل سبه؟
هل ضربه؟
هل آذاه؟
لا والله
لكنه قال له(ما أجمل هذا الصوت لو كان بكتاب الله)
لم يسمع ذاذان ما قال سيدنا بن مسعود فسأل احد الموجودين عما قال
فقال له انه قال ما أجمل هذا الصوت لو كان بكتاب الله
سبحان الله عندما سمع ذاذان هذه الكلمات تأثر بها جداااااااااا
وغيرت مجرى حياته وذهب لعبد الله بن مسعود يقبله وأخذ يبكى
وبشره بن مسعود ان الله يحبه
فدهش ذاذان وقال كيف
فقال له بن مسعود (ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
سبحان الله ياخواتى ان الكلمه الطيبه لها اثر عميق وتأتى بأحسن النتائج
لو كان نهره بن مسعود او شتمه هل كان سيتأثر هكذا؟
لا والله
لذلك اخواتى يجب علينا الدعوه الى الله بالكلمه الطيبه الصادقه بدلا من النهر والزجر
فكثير من الناس يتأثر بأقل كلمه رقيقه وبالمعامله الحسنه
لا تنسونى من دعائكم.
هذه القصه سمعتها من الشيخ محمود المصرى جزاه الله عنا خيرا
تعليقات