تمر بك لحظات تفكر فيها بشخص ما، ثم تجد هذا الشخص قد اتصل بك في اليوم نفسه أو خلال أيام قريبة؛ فهل هذا هو محض من الصدفة؟!
الإجابة
هي: ليست هناك صدف؛ بل هذا هو ما يسمى بالتخاطر؛ و التخاطر يعني: المقدرة
على التواصل و نقل المعلومات من عقل إنسان لآخر؛ دون أن يكون هناك تواصل
مادي؛ و قد تكون هذه المعلومات أفكار أو مشاعر.
و التخاطر نوعان: تخاطر لا إرادي و تخاطر إرادي.
و السؤال هنا: كيف يمكن أن تقوم بالتخاطر الإرادي أو كيف تجعل شخصا ما يفكر بك وقتما تشاء؟!
هناك خطوات للتخاطر الإرادي و هي كالتالي:
1) الصدق في الرسالة التي تود إرسالها سواء كانت فكرة أو مشاعر؛ مثال: أنت تريد أن تقول للشخص الآخر أنك تحبه و تريده أن يشعر بذلك.
2) الجلوس بشكل مريح، و ارتداء الملابس المريحة.
3) القيام بالتنفس التفريغي؛ أي التنفس من المعدة و حبس النفس هناك ثم القيام بالزفير، و تكرر العملية لمدة (3-5) مرات.
4) تخيل الشخص الذي تريد إرسال الرسالة إليه و منادته باسمه.
5) التفكير في الرسالة الذي تود إرسالها و ترديدها أكثر من مرة بنفس الصيغة و الأسلوب.
تعليقات