بسم الله الرحمن الرحيم
*واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا
يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى
يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم
بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن
اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون*
سورة البقرة . الآية
---------------------------------------------------------------
أخي الكريم أختي الكريمة أرجو أن لاتعتبروا ذلك خدعة من إدارة الموقع ولكن لابد لنا
ان نوضح لكم حقيقة علم التنجيم وعلم الأبراج بأعتمادنا على كتاب الله وسنة سيدنا
محمد عليه الصلاة والسلام شاكرين لكم حسن تعاونكم معنا
قال البخاري في "صحيحه": قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء
ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها. فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ، وأضاع نصيبه،
وتكلف ما لا علم له به. أ.هـ.
وكره قتادة تعلم منازل القمر، ولم يرخص ابن عيينة فيه، ذكره حرب عنهما، ورخص في
تعلم المنازل أحمد وإسحاق.
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن
الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه.
فيه مسائل:
الأولى: الحكمة في خلق النجوم.
الثانية: الرد على من زعم غير ذلك.
الثالثة: ذكر الخلاف في تعلم المنازل.
الرابعة: الوعيد فيمن صدق بشيء من السحر ولو عرف أنه باطل.
كتاب التوحيــد - للشيخ محمد بن عبد الوهاب
-------------------------------------------
من أمور الشرك المنتنشره في المجتمع المسلم في هذا الزمان حيث ألتبس على الكثير من
الناس فلابد من التحذير من ذلك.
قال شيخ الإسلام: هو الاستدلال بالأحوال الفلكيه على الحوادث الأرضيه أ.هـ.
والمنجمون يخبرون ببعض أمور الغيب بسبب تعاملهم مع الجن وقد يكون كلامهم أحيانا
مطابق للواقع ، وذلك من تلبس الشيطان على الذين يذهبون إليهم لغرض الكشف وقد
يصدقونهم مره ويكذبون مائة مره وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال الكفر
حيث قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على". وكذلك من
أمور التنجيم التي لابد للمسلم أن يتبرأ منها ما ينتشر في المجلات والجرائد
المنحرفه من قراءة البخت والحظ مثل الأبراج أي برج العذراء والدلو وغيرهما. ولا
يجوز للمسلم أن يتعامل بها أو يعتقد شيئاً منها وهي من صنيع الكفار والعياذ بالله ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأهل النار ولزم
عليه الأتكار وتحذير المسلمين من هذا الأعتقاد الباطل والله أعلم.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب
بن محمود)
*واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا
يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى
يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم
بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن
اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون*
سورة البقرة . الآية
---------------------------------------------------------------
أخي الكريم أختي الكريمة أرجو أن لاتعتبروا ذلك خدعة من إدارة الموقع ولكن لابد لنا
ان نوضح لكم حقيقة علم التنجيم وعلم الأبراج بأعتمادنا على كتاب الله وسنة سيدنا
محمد عليه الصلاة والسلام شاكرين لكم حسن تعاونكم معنا
قال البخاري في "صحيحه": قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء
ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها. فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ، وأضاع نصيبه،
وتكلف ما لا علم له به. أ.هـ.
وكره قتادة تعلم منازل القمر، ولم يرخص ابن عيينة فيه، ذكره حرب عنهما، ورخص في
تعلم المنازل أحمد وإسحاق.
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن
الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه.
فيه مسائل:
الأولى: الحكمة في خلق النجوم.
الثانية: الرد على من زعم غير ذلك.
الثالثة: ذكر الخلاف في تعلم المنازل.
الرابعة: الوعيد فيمن صدق بشيء من السحر ولو عرف أنه باطل.
كتاب التوحيــد - للشيخ محمد بن عبد الوهاب
-------------------------------------------
من أمور الشرك المنتنشره في المجتمع المسلم في هذا الزمان حيث ألتبس على الكثير من
الناس فلابد من التحذير من ذلك.
قال شيخ الإسلام: هو الاستدلال بالأحوال الفلكيه على الحوادث الأرضيه أ.هـ.
والمنجمون يخبرون ببعض أمور الغيب بسبب تعاملهم مع الجن وقد يكون كلامهم أحيانا
مطابق للواقع ، وذلك من تلبس الشيطان على الذين يذهبون إليهم لغرض الكشف وقد
يصدقونهم مره ويكذبون مائة مره وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال الكفر
حيث قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على". وكذلك من
أمور التنجيم التي لابد للمسلم أن يتبرأ منها ما ينتشر في المجلات والجرائد
المنحرفه من قراءة البخت والحظ مثل الأبراج أي برج العذراء والدلو وغيرهما. ولا
يجوز للمسلم أن يتعامل بها أو يعتقد شيئاً منها وهي من صنيع الكفار والعياذ بالله ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأهل النار ولزم
عليه الأتكار وتحذير المسلمين من هذا الأعتقاد الباطل والله أعلم.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب
بن محمود)
تعليقات