جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف الفرسان الذي يرسلهم المهدي ليكتشفوا امر خروج الدجال في اخر الزمان (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: واني لأعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ)
مما يدل على ان الناس سيعودون الي العصور الاولى في ركوب الخيل واستعمالها في الحرب السوال اللذي يطرح نفسه ما الذي يحمل الناس الى العوده الي الخيول؟كما ان هناك اشاره اخرى الى عوده الناس الى البدائيه في قصه خروج ياجوج وما جوج حيث يهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ،ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس،ويأتون على بحيرة طبرية فيشربونها عن آخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول ، قد كان في هذه ماء يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ، ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ،فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء)
هذا البطل العالمي مروان الشقب ولد في عام ٢٠٠٠ الاسطورة التي لن تتكرر
وهنا نسأل مره اخرى اين ذهبت كل هذه الترسانه التي تتطور يوم بعد يوم من اسلحه مختلفه ليعودو الى استعمال الخيل و السهام والسيوف ؟
هل هو نضوب النفط وتوقف الالات واضطرارهم الى العوده الى حياه ماقبل الاسلام؟
أم ان العالم يدخلون في حرب طاحنه نوويه ربما تاكل الاخضر واليابس وتدمر الارض وتعود الامور شيئا فشيئا الى العصور القديمه
اذا ماهي !! الا اسباب كثيرة جدا وكلها ممكنة و مقنعة ومتاحة وعلماء كثيرة تنبئو بمثل هذه الاسباب ، لا نعلم بأي سبب سيتحقق هذا الوعد ولكن المؤكد لدينا لما ذكر في الحديث الشريف انها ستعود الحروب على ظهور الخيل
ولكن نذهب بعقولنا بعيد عن التفكير الغيبي ونفكر انه من الجميل وفي قمة الايمان ان يقوم الرجل المسلم بربط خيل في سبيل الله استجابة وتصديق لقول الله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) صدق الله العظيم ،
وتصديق وطاعة لحديث رسول الله الذي كان في معناه
وإذا ارتبطت فرسا في سبيل الله فعالج علفه بيدك معتنيا به بنفسك لا بغيرك فقد ونصه قال صلى الله عليه وسلم " من ارتبط فرسا في سبيل الله عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة " رواه ابن ماجة وابن حبان " صح "
الاستجابة ابتغاء الثواب والجزاء الكبير فهي فرصة ممتازة وباب اكثر من رائع لجلب الحسنات والثواب ، وايمانا واحتسابا وتصديق لقول الله تعالى والرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم
وأتخاز النية اذا استدعى للجهاد وجاء هذا الزمان الموعود فنحن جاهزين ، وان لم يأتي علينا فنكون نحن من الذين امنو وصدقو بالغيب وايضا من المحافظين علي سلالات الخيول العربية الاصيلة لعل يخرج من ظهورنا من يجاهد عليها او على نسلها بيوم من الايام .
تعليقات